لا علاقة للثورة بالاسلام و لا ببقية الاديان

لا علاقة للثورة بالاسلام و لا ببقية الاديان

من المفارقات العجيبة أن حكومة الجبالي و بيادقها يفتخرون بان التجربة التونسية لاقت اعجاب الانظمة الغربية و خاصة النظام الأمريكي .. و الكل يتذكر زيارة الوفود الامريكية الى تونس ابان الثورة و بعدها و زيارة الوفود التونسية الى أمريكا ..
فالنظام الأمريكي سعيد بهذه الحكومة و يقدم لها المساعدات اعلاميا و ماديا ... و هو في ذات الحين يقدم المساعدات للنظام الصهيوني و يحميه و يستعمل في ذلك حق الفيتو .. فهل أن حكومة النهضة متفقة تمام الاتفاق مع النظام الصهيوني لتنال اعجاب الامريكان ؟؟؟ أم أن النظام الأمركي و غير من الأنظمة الغربية الامبريالية لا تهتم الا بمصالحها المادية و هو ما يعني أن حكومتنا الموقرة تطبق تعليماتنا و تبيح لها استغلال ثرواتنا ؟؟؟ أم هل أن النظام الأمريكي نظام متناقض يدافع عن الصهاينة و يدافع عن الاسلام رغم اختلافهما ؟؟؟؟ أو هل ان النظام الأمركي لا يعترف بالدين و بكل الاديان بل يعترف بمصالحه المادية خاصة و ان الذين يسيرونه هم رؤوس الاموال و غايتهم الوحيدة هي الربح ؟؟
الثورة التونسية عندما بدأت لم تكن تطرح المسائل الدينية بل كان همنا جميعا هو تثوير الواقع الاقتصادي و الاجتماعي الذي لا يخدم الا مصالح خنازير المال بالرغم من لاوطنيتهم و من فسادهم و من تجاوزهم للقانون ... إلا أن الراكبين على الثورة غلفوها بغلاف الدين لغاية تحويل مطالب الثورة و تشويهها و بالتالي اقصاء الثوار عن مواصلة مهامهم الثورية الرامية الى الارتقاء بالوطن و بمختلف فئاته و الساعية الى اعادة تقسيم الثروات .. فهل نسمح لمن التف على الثورة و عاد بنا قرونا الى الوراء بان يستولي على السلطة و نبقى مكتوفي الأيدي ؟؟ أم نواصل مسارنا الثوري الى أن نحرر وطننا من العملاء و الخونة و تجار الدين و الملتفين على الثورة من الانتهازيين ؟؟؟

» لا يمكن للثورة أن تحقق أهدافها مع هذه الحكومة و في ظل هذا النظام
» لا علاقة للحكومة بحقوق الانسان
» علاقة القلق بمرض السرطان
» لا علاقة للنهضة بالحرية و لا بالديموقراطية و لا بالمساواة
» كاميرون: الاضطرابات لا علاقة لها بالسياسة ودوافعها السرقة