ضياع حقوق الانسان في ظل حكومة الكريموجان

ضياع حقوق الانسان في ظل حكومة الكريموجان

الاغتصاب و القتل و التعذيب و الضرب و الشتم و القنابل المسيلة للدموع و الماتراك بكثرة ... من منجزات الحزب الحاكم ، و لعل هذه المنجزات اتت جزاء للشعب الذي ضحى بدماء شهدائه و جرحاه من اجل العزة و الكرامة و العدالة و التنمية.
فالذي يطالب بالماء يجلد و الذي يطالب بالنور يسجن و الذي يطالب بالعمل يعنف و الذي يطالب بالحرية يعتقل و الذي يطالب بالكرامة يقتل و الذي يطالب بحب الوطن يعنف و يشتم . و بالرغم من ان ما نعيشه في وطننا الغالي لم نألفه اذ شهدت كل الميادين تراجعا مريعا و مذهلا و باتت البلاد في خطر يتهددها من كل ناحية و اصبح المواطن لا يشعر بالامن و الطمأنينة و هو في بلده إلا أن حكومة العمالة و الخيانة مصرة على المضي في سياستها العميلة و في متاجرتها بالوطن و المواطن و مازالت متمسكة بالكراسي و متشبثة بالحكم و لا تنوي مغادرته كما انها لا تنوي تحقيق اهداف الثورة بالاضافة الى انها تنكرت و تراجعت عن كل وعودها الانتخابية ، فلم تترك لابناء الوطن من سبيل غير الشارع لتحرير الوطن و ضمان استقلاليته و لتحقيق مطالب الثورة و اهدافها مهما كان حجم التضحيات.

» الاسد لم يف بوعوده بتحسين ملف حقوق الانسان
» هل يمكن لوزير فاشل في حكومة فاشلة أن يترأس حكومة ناجحة ؟؟
» ضياع..........
» رحلة ضياع....!!
» من حقوق الآطفال