الهادي الزغيدي مدير الموقع
عدد المساهمات : 4023 نقاط : 24071 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 العمر : 49 الموقع : تونس
| موضوع: على الشعب ان يعمل على اسقاط هذا النظام العميل السبت مارس 23, 2013 2:08 pm | |
| على الشعب ان يعمل على اسقاط هذا النظام العميل بعد تصريحات الغنوشي الواضحة و التي تبين مخطط النهضة للهيمنة على البلاد و لانشاء خلافتها و ديكتاتوريتها الدينية لا يمكننا الحديث عن الديموقراطية في تونس ، كما لا يمكننا أن نثق في حكومة عميلة همها الاستحواذ على ممتلكات البلاد و ثرواتها و بيعها و استغلال الشعب و تيسير قضاء شؤون الامبريالية و الصهيونية خاصة بعد رفضها وجود فصل في الدستور يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني .. لقد اضحى الشعب واعيا بان النهضة ليست الا مواصلة لنظام بن علي ، كما تأكد الجميع بان الواقع يزداد سوء و ان الوعود الزائفة لهذه الحكومة لا يمكن ان تنفذ ، و بالتالي فان الطبقة الكادحة و المفقرة و المهمشة لا يمكنها ان تحقق اهدافها الا باسقاط هذه الحكومة و نظامها العميل ، كما أن اسقاط النظام لا يمكن ان يتم الا عبر التحركات الشعبية و العصيان المدني السلمي في كل مدن و قرى البلاد. إن النهضة تدرك جيدا ان حكومتها فاشلة و انها لا تملك برنامجا اقتصاديا و اجتماعيا يستجيب لاهداف الثورة ، و هي في نفس الحين تسعى للهيمنة على البلاد و تتمسك بالسلطة لذلك دعت الى حكومة وفاق وطني لا يتناقض مع الشرعية المزعومة ، كما انها قبلت بان يتراس الجندوبي هياة تنظيم الانتخابات مع انها رفضته سابقا و حددت موعد الانتخابات الذي لم تحدده سابقا و غايتها الاساسية هي ربح مزيد من الوقت يمكنها من تحقيق اهدافها في الهيمنة على البلاد و ثرواتها. إن ابناء و بنات هذا الشعب المناضل يدركون مخطط النهضة و لا يمكنهم باي حال من الاحوال ان يقبلوا بها على راس الحكم كما انهم يدركون ان الاشكال لا يكمن في الحكومات فقط بل في نظام الحكم ذاته ، فنظام الحكم الذي تتبعه النهضة لا يخدم الا مصالح الراسمالية العميلة ، أما الشعب الكادح و المناضل و المطالب بالعدالة الاجتماعية فيطالب بنظام حكم عادل و ديموقراطي يعاد فيه تقسيم الثروات على ابناء الشعب و يحاسب فيه رموز الفساد و خنازير المال الذين اثروا على حساب ابناء الشعب الكادح . إن النضال لا بد ان يتواصل حتى اسقاط هذا النظام العميل ، و ما على الشعب و الاحزاب المعارضة الا الوقوف صفا واحدا ضد الظلم و الاستغلال و الهيمنة الذي تمارسه هذه الحكومة و نظامها العميل. | |
|