الهادي الزغيدي مدير الموقع
عدد المساهمات : 4023 نقاط : 24071 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 العمر : 49 الموقع : تونس
| موضوع: شطحات الغنوشي تتواصل بتعيين العريض رئيسا للحكومة السبت مارس 23, 2013 2:35 pm | |
| شطحات الغنوشي تتواصل بتعيين العريض رئيسا للحكومة إن مجلس الشورى للحركة الارهابية المسماة بحركة النكبة و التي يديرها الارهابي و العميل الغنوشي هي التي تحكم البلاد ، فتجتمع و تقرر سياسة البلاد تنفيذا لاوامر الامبريالية و الصهيونية و تعين على راس الحكومة من تشاء و تعزل من تشاء و تطبق سياسته الارهابية و القمعية تحت لحاف الدين و الجهاد دون استشارة الاحزاب الا من اختار وضع الانبطاح لتهبه لقمة تساعده على النباح و تجلسه على كرسي تسحبه من تحت استه متى تشاء. و بما أن مجلس الشورى بقيادة شيخ الامة الغنوشي هو الحاكم في البلاد فلا يمكننا الحديث الا لمن يعيش الوهم عن الديموقراطية و التعددية و العدالة، لأن النهضة تطبق فعليا نظام الخلافة و سبق للجبالي الذي كان حاضرا البارحة في مجلس الشورى أن أعلن عنها. و بما أن مجلس الشورى هو الحاكم فإننا نؤكد القول بأن ما يسمى بالمجلس التأسيسي ليس الا صورة شكلية تمرر وفقها هذه الحركة الارهابية مشاريعها من أجل تدجين الشعب و اخضاعه لمشيئتها عن طريق الكذب و الوعود الزائفة أو عن طريق القمع و القتل و التشويه و كافة الاشكال القذرة الاخرى التي تتنافى مع الحرية و الديموقراطية و حقوق الانسان. إن الشعب الذي ثار على الظلم و على الحيف و على غلاء الاسعار و على قلة التنمية و كثرة البطالة زمن تولي النهضة للحكم أكد للجميع بان هذه الحركة الارهابية فاشلة و عميلة و لا تصلح لقيادة البلاد مهما كانت الاسماء التي تعينها على راس الحكومة. في حين أن شيخ الارهاب يصر على المضي قدما في شطحاته بتعيين العريض على راس الحكومة عوضا عن الجبالي و حتى لو رفض العريض فانه سيعين ارهابيا اخر مكانه علما بان العريض عرف بعمالته لقطر و بممارسته لارهاب الدولة عن طريق العنف المقنن و عن طريق التعذيب و الكريموجان و الرش و السجن و الايقافات و التهم الملفقة للمناضلين كما عرف بتشجيعه على الارهاب، فقد أصبحت تونس مرتعا للاسلحة و تجارها و مخبئا لرموز الفساد و العهر و الارهاب و بالتالي كان سببا في فقدان المواطن لاستقراره و راحته ، كما أننا لا يمكن أن ننسى اتهامات العريض الصريحة و الواضحة للرفيق شكري بلعيد بانه يدعو للفتنة و يعرقل سير عمل الحكومة و يدعو للفوضى في حين ان الرفيق شكري بلعيد كان يدعو لنبذ العنف و يبحث عن الوفاق خدمة للوطن و للمواطن. إن شطحات الغنوشي غايتها تخدير الشعب التونسي و جعله يعيش صراعات وهمية لا علاقة بها في حين ان الشعب لم يعد يهتم بالاحداث و لا يتطلع الا الى تحرير البلاد من العملاء و الخونة كما يدعو الى محاكمتهم محاكة شعبية على ما اقترفوه من جرئم في حقة. | |
|