الهادي الزغيدي مدير الموقع
عدد المساهمات : 4023 نقاط : 24071 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 العمر : 49 الموقع : تونس
| موضوع: المواقف الشعبية أكثر ثورية من مواقف الأحزاب السياسية السبت مارس 23, 2013 3:35 pm | |
| المواقف الشعبية أكثر ثورية من مواقف الأحزاب السياسية إن ما نلاحظة منذ بداية المسار الثوري في 17 ديسمبر 2010 إلى حد الآن هو أن مواقف الجماهير الشعبية المنتمية في معظمها الى الطبقة الكادحة و المهمشة و المفقرة أكثر وعيا ونضجا و فاعلية و امتداد لتعميق المسار الثوري من مواقف الاحزاب السياسية. و عندما نستمع الى الشعارات التي ترفعها الجماهير المناضلة التي قدمت شهداء في كثير من الولايات و قدما جرحى في مختلف أنحاء البلاد ، أو عندما نلاحظ التحركات و المطالب الشعب التي تدعو فيها ليس الى أسقاط أو تغيير الحكومة ، بل إلى إسقاط النظام العميل و استبداله بنظام وطني حر و مستقل يضمن العدالة الاجتماعية .. نتأكد من أن الأحزاب السياسية التي شاركت في الانتخابات التي يمولها الراسمال الاجنبي كما أنها تشارك الآن في المجلس التأسيسي الذي تعتمده النهضة لتمرير مشاريعها و لاضفاء شرعيتها الغير شرعية أو أنها لا تطالب بالعصيان المدني و إسقاط النظام بالرغم من أن مجلس الشورى النهضاوي هو الذي يقرر مصير البلاد و يعين حلفاءه و بيادقه كما يشاء . إن طرد أهل تالة للغنوشي و للبناني خير تعبير على رفض الشعب و خاصة مناضلي تالة للحكومة النهضاوية التي خربت البلاد و شوهتها على جميع المستويات و جعلت اتلشعب يعيش في ضنك العيش، كما أن أهل سيدي بوسعيد بطردهم للعريض أكدوا أيضا وعيهم و طالبوا بازاحته حتى يعود للبلاد استقرارها ، و سيظل الشعب يناضل و يتحرك و يعبر عن مواقفه الى أن ينتج قيادات ثورية حقيقية تدافع عنه و تتبنى مطالبه و تقوده نحو الممارسة الثورية و ليس فقط مجرد النقد البائس و اليائس الذي يجعل من هذه الاحزاب تكتفي بالفرجة و لا تدعو للعصيان المدني و افتكاك السلطة من النظام العميل و بيادقه..
إن ما نلاحظة منذ بداية المسار الثوري في 17 ديسمبر 2010 إلى حد الآن هو أن مواقف الجماهير الشعبية المنتمية في معظمها الى الطبقة الكادحة و المهمشة و المفقرة أكثر وعيا ونضجا و فاعلية و امتداد لتعميق المسار الثوري من مواقف الاحزاب السياسية. و عندما نستمع الى الشعارات التي ترفعها الجماهير المناضلة التي قدمت شهداء في كثير من الولايات و قدما جرحى في مختلف أنحاء البلاد ، أو عندما نلاحظ التحركات و المطالب الشعب التي تدعو فيها ليس الى أسقاط أو تغيير الحكومة ، بل إلى إسقاط النظام العميل و استبداله بنظام وطني حر و مستقل يضمن العدالة الاجتماعية .. نتأكد من أن الأحزاب السياسية التي شاركت في الانتخابات التي يمولها الراسمال الاجنبي كما أنها تشارك الآن في المجلس التأسيسي الذي تعتمده النهضة لتمرير مشاريعها و لاضفاء شرعيتها الغير شرعية أو أنها لا تطالب بالعصيان المدني و إسقاط النظام بالرغم من أن مجلس الشورى النهضاوي هو الذي يقرر مصير البلاد و يعين حلفاءه و بيادقه كما يشاء . إن طرد أهل تالة للغنوشي و للبناني خير تعبير على رفض الشعب و خاصة مناضلي تالة للحكومة النهضاوية التي خربت البلاد و شوهتها على جميع المستويات و جعلت اتلشعب يعيش في ضنك العيش، كما أن أهل سيدي بوسعيد بطردهم للعريض أكدوا أيضا وعيهم و طالبوا بازاحته حتى يعود للبلاد استقرارها ، و سيظل الشعب يناضل و يتحرك و يعبر عن مواقفه الى أن ينتج قيادات ثورية حقيقية تدافع عنه و تتبنى مطالبه و تقوده نحو الممارسة الثورية و ليس فقط مجرد النقد البائس و اليائس الذي يجعل من هذه الاحزاب تكتفي بالفرجة و لا تدعو للعصيان المدني و افتكاك السلطة من النظام العميل و بيادقه | |
|