الاعلام اصبح غنوشيا و ليس وطنيا

الاعلام اصبح غنوشيا و ليس وطنيا

لا شك ان الاعلام يمثل سلطة كبيرة في عصر الاتصالات و المواصلات فهو الذي يساهم في نشر الوعي و في ابراز العيوب و الخلل في الاداء الحكومي كما انه يرجح كفة طرف على طرف آخر في صورة انحيازه و موالاته للسلطة الحاكمة أو لغيرها من الأطراف.
إن المتابع للاعلام يلاحظ انه تغير فأصبح مواليا للسلطة الحاكمة و اصبح المواطن نتيجة ذلك يميل الى الاعلام الحر اكثر من ميله للاعلام الذي من المفروض ان يكون وطنيا و محايدا . و بالتالي يمكننا أن نقول و نحن نسترجع و نتذكر حديث الغنوشي مع السلفيين و نيته في الاستحواذ على وسائل الاعلام بان الغنوشي قد نجح في خطته و جعل الاعلام الوطني اعلاما غنوشيا بامتياز. و لكن ما لا يعلمه الغنوشي او غيره هو ان المواطن التونسي اصبح واعيا و قادرا على تمييز الاخبار الصحيحة من الزائفة و لا يمكنه ان يعطي ثقته لحكومة التفت على الثورة و خانت كل اهدافها و نكثت كل عهودها و وعودها.

» هل يمكن ان يكون الحوار وطنيا مع العملاء ؟؟
» اين الاعلام ؟
» الحكومة تحاصر الاعلام و الشعب