لميــــــــــــــــــــــــــــاءُ
يبهرني جمالك بنوره
فيصيبني من الهوى إغماءُ
يا نبع الثرى و ربيعه
وردك أصبح للقلب دواءُ
أشرب من الشفتين عسلا
فتذيبني الأشواق و الأهواءُ
و أقتات من لسانك شعرا
فلا يعرف القلب متى الارتواءُ
نسيت كل الالقاب و الأسماء
فذاكرتي احتلتها لمياءُ
لا أرى في الدنيا كاملة غيرها
و باقي النساء عندي أشلاءُ
هي الأرض و ما عليها
و هي في السماء سماءُ
أحضنها فتزهر أيامي
و تبتعد فتغتالني الأنواءُ