لمال السياسي الذي يقع ضخه في البلدان الممفقرة لفائدة حزب او اخر ليفوز بالسلطة من طرف البنك العالمي او صندوق النهب الدولي ليست غايته المساعدة و النهوض بالدول المفقرة كما تدعي الامبريالية الامريكية و انما غايته احكام القبضة على ممتلكات هذه الشعوب لمزيد تفقيرها و تهميشها لان هذه الصناديف لا تمول اولا الا الاحزاب السلفية ذات الفكر الماضوي المتخلف او الاحزاب التي تدعو للتطبيع مع الكيان الصهيوني و من جهة ثانية فان الكل يعلم ان هذه الصناديف لا تمنح مالا الا اذا ضمنت استرداده و بالتالي فان المساهمات التي ترسلها لبعض العملاء المنتمين للاحزاب ليس الا شكلا اخر للاستعمار