الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكلمـــــة الحـــــرّة

منتدى ثقافي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في ذكرى وفاة عرفات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهادي الزغيدي
مدير الموقع
الهادي الزغيدي


عدد المساهمات : 4023
نقاط : 23501
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 49
الموقع : تونس

في ذكرى وفاة عرفات Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكرى وفاة عرفات   في ذكرى وفاة عرفات I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 15, 2009 11:44 am

أولا : شكرا لك على هذا الموضوع الهام .

ثانيا : لا وجه للمقارنة بين عرفات و بين عباس لأن الأول حاول الحفاظ

أكثر ما يمكن على وحدة الصف الفلسطيني و لم يعلن العداء مع أي

فصيل من فصائلها ، و عمل إلى آخر حياته من أجل استقلال فلطسين

و تحرير القدس المحتلة . و بالرغم من اختلافاتنا مع سياسته إلا أننا

لا نشك في وطنيته . إلا أنّ عباس فقد اتبع سياسة الانبطاح و تنفيذ

الأوامر الصهيونية و الأمريكية دون قيود أو شروط و مجرّد إعلان كلينتون

أنها ستتعامل مع عباس في أي موقع كان دليل على عمالته و على

تدخل أمريكا و الكيان الصهيوني في السياسة الفلسطينية .

إنّ إعلان عباس عن الانسحاب من الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة

هو وسيلة لتلميع وجهه و تسليط الضوء عليه من جديد . و أكبر دليل

على ذلك ما ورد في خطابه من تهجم على حركة حماس و تحميلها

المسؤولية في الشتات الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في ظل

الإنقسامات . كما أنه أعلن في ذات الخطاب بأن عملية السلام تبقى

ممكنة و لكنه لم يبين لنا كيفية تحقيق السلام مع تواجد العدو

الصهيوني الذي يواصل انتهاكه للأراضي للفلسطينية و يواصل عمليات

الاستيطان . و هو ما يدل على أن عباس يمثل مسرحية غايتها

الدعاية لنفسه من جديد و أكبر دليل على ذلك أن قرار الانسحاب

لم يكن في وقته و رافقت هذا القرار مظاهرات تطالب بترشحه و بقائه

في الحكم ، كما رافقت هذا القرار مقالات و تحليلات سياسية لأقلام

مأجورة تجعل منه بطلا هماما و رجلا يجعل مصلحة الوطن فوق كل

اعتبار .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkalima-elhorra.ahlamontada.com
????
زائر




في ذكرى وفاة عرفات Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكرى وفاة عرفات   في ذكرى وفاة عرفات I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 11:43 am


في ذكرى وفاة عرفات
عباس والاستقالة


*أقف مع الحالة التي آلت فيها نهاية زعيم من زعامات السياسة الفلسطينية،وعلى الرغم من تحفظاتي على العديد من جوانب سيرة حياة هذا الرجل السياسية والقيادية،ومنها أوسلو وخط التفاوض الذي نهجه...... لكن وفي السنوات الأخيرة من حياته،بدأت إسرائيل الحرب الخفية والعلنية عليه بمجرد أن شعرت أن عرفات قد وصل إلى قناعات ثابتة أنّ إسرائيل لا تريد سلام ، وانّه بدأ بتغيير نهجه نحو المقاومة ، فرضت عليه الحصار في مقاطعته حتى بدوائه وأكله وشرابه ، ثم كان السم القاتل الذي أودى بحياته دون خجل أو وجل ، لأن حكام العرب رفعوا ثوب الحياء ولبسوا ثوب المهانة وصمتوا عن قتل هذا الرجل على مرآهم وتحت ناظرهم.

* لنا في ذكرى وفاة عرفات العظات والعظات الخص منها الآتي:

1ـ أنّ منطق التفاوض مع العدو الإسرائيلي لم يجدي نفعاً وأنّ إسرائيل تأخذ وإذا أخذت واغتصبت لاتعرف أن ترد الحق لأصحابه لأنّ هذا ليس من ثقافتها ولا أخلاقها ولا من أصول تكوينها.

2ـ أنّ إسرائيل وهذا ليس خفياً على أحد تنقلب على أي مفاوض كان لأنّها تريد فرض شروطها ولا تريد من مفاوضها إلاّ التوقيع والتنازل عن الحقوق والثوابت وإلاّ العبرة أمامكم من عرفات.

3ـ إسرائيل لا تريد سلام وإلاّ كان السلام مع عرفات لأنّه الأقرب إلى ذلك لنفوذه داخل الصف الفلسطيني ولو أعطته نصف ما طالب به لكان السلام الذي يريدون حسب ظني.

4ـ لا أمان من الدولة الغاصبة على أي مفاوض يخرج عن النص الذي تريد وإلا السمّ وغير ذلك من الاغتيال الخفي.

5ـ الدول الراعية للسلام والمفاوضات ، وللإنصاف هي راعية المصالح الإسرائيلية وحسب،فماذا قدمت هذه الدول لعرفات وماذا رعت على الرغم من كل النداءات التي وجهت لها على أقل التقدير فك الحصار عن عرفات أثناء حصار المقاطعة والذي استمر لسنوات عدة من قبل إسرائيل.

6ـ أنّ عرفات ختم حياته السياسية بموقف ربما سجلّه له الشارع والتاريخ عبرة أنّ العدو لا يفهم لغة التفاوض إنّما منطق المقاومة التي أثبتت أنّها الخيار الأمثل لرد الحقوق.


* عباس والاستقالة:
في خطاب له أكد محمود عباس بعدم ترشحه في الانتخابات القادمة ، والظاهر أنّ عباس وصل إلى قناعات عرفات نهاية حياته لكن هناك فارقين :
1ـ عرفات لم يشطب ثقافة المقاومة ولم يحارب المقاومين بهذه الصورة ولم يجعل لنفسه أعدءاً بقوة أعداء عباس اليوم في الصف الداخلي الفلسطيني وخارجه ، ولم يرضخ لإسرائيل بضرب أحدٍ من الفصائل ، على عكس عباس الذي أذعن ورضخ لضرب وتصفية المقاومة ،وبالتالي فقد رمزيته كزعيم ومصداقيته كرئيس سلطة وكزعيم لكل الفلسطينيين.

2ـ عرفات على الرغم من الحصار والضغوط، له ثقل خارجي وداخلي لم يستطع أحداً دفعه للاستقالة بمن فيهم أمريكا ، عكس عباس بمجرد إعلانه الاستقالة ولو من باب المناورة بعد أن أفلست مفاوضاته مع المغتصب ، أعلنت كلينتون بعد خطابه بدقائق ولم تنتظر لتنظر ما وراء خطاب الاستقالة ولو ليوم أو لساعة ، لتعلن التعامل مع عباس في أيّ موقع كان، دالة على أنّ أمريكا لا ترغب باستمرارية عباس في الرئاسة.

والفارقين جعلا من الرجل الأول رجل سلطة عرف مخارج ومداخل القضية كاملة وسجل لنفسه تاريخاً ربما يغفر له السوءات المرتكبة في تاريخه السياسي، وأمّا عباس دخل من حيث يخرج ولا يدري عاقل في ظل سلطته كيف تكرّست الانقسامات وكيف ضعف الصف وتراجعت القضية في المحافل الدولية وفرض الحصار والتجويع ، وتوسع الإجرام الإسرائيلي والقتل والخطف والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وكل ذلك في ظل سياساته المبهمة..... عليه الآن أن ينظر في أي تاريخ يسجل نفسه.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في ذكرى وفاة عرفات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تهنئة اسرائيل في ذكرى النكبة
» ذكرى انهيار جدار برلين
» ذكرى يوم الأرض
» وفاة طبيب بأنفلونزا الخنازير
» وفاة صانع الرؤساء في الجزائر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكلمـــــة الحـــــرّة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: