المعارض التونسي بن بريك سيحاكم

المعارض التونسي بن بريك

سيحاكم في باريس مطلع العام بتهمة العنف

باريس- من المقرر أن يمثل الصحافي والمعارض التونسي توفيق بن بريك المسجون في تونس بتهمة الاعتداء على امرأة، أمام محكمة في باريس في كانون الثاني/ يناير المقبل بتهمة ممارسة العنف على امرأة، حسب ما قال وكيله الذي ندد مع ذلك بما وصفه انه شرك قضائي.
وتعود الوقائع إلى آذار/ مارس 2004 خلال رحلة قام بها الصحافي إلى باريس مع المشتكية كوثر كوكي وهي من التابعية التونسية أيضا وكانا قد سافرا معا من تونس.

ورفعت كوثر كوكي شكوى وقالت إنها تعرضت للاعتداء من قبل بن بريك، حسب قال وكيلها لمجد بوغانارا. وأوضح لوكالة فرانس برس انها زارت طبيبا وأثار الاعتداء ظاهرة عليها. وقد وضع الطبيب تقريرا ومنعها من العمل لمدة ستة أسابيع.

أما الوكيل الفرنسي للصحافي بن بريك المحامي وليام بودون فاعتبر من ناحيته إن الأمر يتعلق بقصة غريبة وقال انه متأكد إن موكله سيحصل على براءة في هذه القضية التي قال إنها تشبه شركا.

وأوضح أن الطرفين اختلفا في فندق بباريس وان المرأة رفعت شكوى وضعت بعد ذلك في الحفظ بتهمة الاغتصاب.

ويواجه الصحافي التونسي وضعا مشابها في تونس. وقد اعتقل في 30 تشرين الأول/ أكتوبر وسيمثل الخميس أمام محكمة في العاصمة التونسية بتهمة العنف والتعرض للتقاليد وإتلاف أملاك الغير طوعا. وهو متهم بالاعتداء على امرأة.

أما محاموه ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان فيعتبرون ان اعتقاله مرتبط مباشرة بالمقالات التي يكتبها في الصحافة الفرنسية ضد نظام الرئيس زين العابدين بن علي والتي نشرت قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

[img][img]

بدء محاكمة الصحافي التونسي

توفيق بن بريك وسط أجواء مشحونة

تونس- بدأت الخميس في تونس محاكمة الصحافي التونسي توفيق الزغلامي المعروف بإسم توفيق بن بريك، في قضية حق عام سرعان ما تحولت إلى سياسية تسببت في بروز نوع من التوتر في العلاقات التونسية-الفرنسية.
ومثُل بن بريك الخميس أمام المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة برئاسة القاضي فوزي الجبالي وبحضور عدد كبير من محاميه يتقدمهم عميد المحامين بشير الصيد ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان مختار الطريفي، إلى جانب محامين فرنسيين منهم ويليام بوردون، وميشال بوربون.

كما حضر افتتاح المحاكمة جوليان جوليارد رئيس منظمة مراسلون بلا حدود، وهيلين فلوتر عضو الكتلة البرلمانية لحزب الخضر في البرلمان الأوربي والمعنية بمسائل حقوق الإنسان، بالإضافة إلى زوجة الصحافي بن بريك وشقيقه.

وساد الجلسة جو مشحون، حيث تمت مقاطعة القاضي أكثر من مرة أثناء استنطاقه بن بريك الذي نفى جملة وتفصيلا التهم الموجهة إليه، ومنها الاعتداء بالعنف على امرأة والتهجّم عليها بعبارات فيها مساس بالأخلاق الحميدة.

كما نفى بن بريك أن يكون قد وقُع على محضر التحقيق، واعتبر أن قضيته سياسية بحتة، وأنه تعرض إلى فخ نصبه له البوليس السياسي، وأتهم المرأة الشاكية بأنها تعمل لمصلحة ما وصفه بـ(البوليس السياسي).

وطالب محامو بن بريك القاضي بإرجاء النطق بالحكم والإفراج عن موكلهم بكفالة، بإعتبار أن ملف القضية ليس جاهزا للبت والفصل فيه، غير أن القاضي رفع الجلسة للاستراحة على أن تعقد من جديد لاحقا.

وقال المحامي نجيب الشابي الذي يترافع عن بن بريك، إن قضية موكله سياسية بإمتياز، وأن موكله وقع في فخ نصبته له امرأة مدفوعة لاستفزازه، وأن التفسير الوحيد لذلك يعود إلى سلسلة المقالات التي نشرها موكله في الصحف الفرنسية.

غير أن عبد الرؤوف البعزاوي محامي الشاكية ريم النصراوي، رفض هذا التأويل وقال أن موكلته مواطنة عادية لا علاقة لها بالخلافات السياسية وأنها تعرضت لاعتداء سافر، كما رفض طلب التأجيل، ودعا القاضي إلى الاستمرار في المحاكمة.

وكان إعتقال بن بريك أثار ردود فعل متباينة سرعان ما تطورت إلى ما يشبه التوتر في العلاقات بين فرنسا وتونس، وذلك عقب انتقادات وجهها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى تونس ترافقت مع انتقادات مماثلة صدرت عن الحزبين الفرنسيين الاشتراكي والخضر إلى جانب منظمة مراسلون بلا حدود.

القضاء التونسي يحكم على الصحافي

توفيق بن بريك بالسجن ستة أشهر

تونس- حكم القضاء التونسي على الصحافي التونسي المعارض توفيق بن بريك الخميس بالسجن ستة أشهر بعد أن أدين بتهمة ممارسة العنف ضد امرأة، وفق ما أعلن محاميه ورئيس الرابطة التونسية لحقوق الانسان مختار الطريفي.
وأعلنت المحكمة الابتدائية في تونس هذا الحكم على الصحافي الذي كانت بدأت محاكمته في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.

وتم توقيف بن بريك (49 عاما) في 29 تشرين الاول/ اكتوبر وحوكم بتهمة ارتكاب أعمال عنف والاعتداء العلني على الأخلاق الحميدة والاعتداء على أملاك الغير، وذلك بعد شكوى تقدمت بها ريم نصراوي (28 عاما) وهي سيدة أعمال تونسية.

وقال بن بريك أثناء محاكمته إنه كان ضحية شرك نصبته الشرطة السياسية بسبب كتاباته المناهضة لنظام الرئيس زين العابدين بن علي.

وأضاف للقاضي الذي كان يسأله عن التهم الموجهة اليه، أنا الضحية ولست المتهم في هذه القضية المفبركة بالكامل من قبل الشرطة السياسية.

وطالب محاموه ومنظمات للدفاع عن حرية التعبير وحقوق الانسان بالافراج عنه معتبرين انه تعرض للمضايقة بسبب كتاباته الأخيرة المناهضة للنظام التونسي في الصحف الفرنسية.

» الإفراج عن الصحافي المعارض محمد المقالح
» محاكمة الصحافي بن بريك في تونس
» إثبات الحكم بالسن على بن بريك
» الحزب الاشتراكي التونسي
» الغنوشي يتحدى الشعب التونسي