الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
الكلمـــــة الحـــــرّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكلمـــــة الحـــــرّة

منتدى ثقافي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيعة.....سياسة في تاريخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bassam65
عضو ماسي
bassam65


عدد المساهمات : 3455
نقاط : 20323
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 59
الموقع : سوريا

الشيعة.....سياسة في تاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيعة.....سياسة في تاريخ   الشيعة.....سياسة في تاريخ I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 8:00 pm

شكرا لك على المقال التوضيحي الهام

الشيعة مبدؤها ديني وهو نصرة سيدنا علي كرم الله وجهه وقد كان من اهم اركانها العلويون الذين حاربوا الخوارج ومن ثم الامويين ثم هاجروا الى المغرب العربي نتيجة الظروف الاجتماعية والسياسية
اما الاثني عشرية فهي حركة قومية فارسية سياسية قامت لتنتقم من العرب لاسقاطهم الدولة الفارسية الساسانية ومبدؤها الحقد على الخلفاء الراشدين والتقية التي تجيز كل شيء من كذب وخداع وتملق
وهي تدعي ان الخلفاء الراشدين ومن ثم الامويين اضطهدوا ال البيت رضوان الله عليهم بتلفيق قصص واحاديث خالية من الصحة
وما زالت تروج لفتاوى غريبة وحاقدة الى الان وكان من اهم اعمدة هذا الفكر الامام المجلسي الذي تكفر فتاواه كل من لا يؤمن بالامامة والعصمة وكل من لا يؤمن بالامام الغائب الذي عندما يظهر سيقتل تسعة اعشار العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الشيعة.....سياسة في تاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيعة.....سياسة في تاريخ   الشيعة.....سياسة في تاريخ I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 11:34 am

الشيعة...سياسة في تاريخ
كانت الفكرة الأولى لأنصار علي من الصحابة، وممن نشأ على رأيهم أنّ علياً أولى بالخلافة من غيره، ولم تتجاوز هذا الحد، ولم تمنعهم من أنْ يبايعوا الخلفاء الذين توفرت لهم ثقة الأكثرين من وجوه الصحابة، لعلمهم بأنّ الأمر شورى، يحتاج إلى شمل متحد، وكلمة مجموعة. غير أنّ تشيّع هؤلاء الأنصار لم يقف عند حد الرأي، والنزول على مبدأ الشورى فيم بينهم، بل تطورت نصرتهم إلى مدى أوسع، وأخذت صبغة أشنع من الحزبيّة الأولى بكثير، فقد أصبحوا يرون أنّ الخلافة ليست موضع النظر ولا مجال للشورى، بل لابد أنْ يكون النبي (ص) بِّين بالنص، أو بالوصف من يخلفه، ولابد أنْ يكون هذا الخليفة المعين من لدنّه (ص) معصوماً مثله ، فلا يأتي صغيرة ولا كبيرة، وينتقلون من هذا إلى أنّ علياً هو الموصى له من الرسول (ص)، ويستندون في دعواهم هذه إلى أحاديث لم يعرفها سواهم من رجال العلم، يثبتون بها لعلي تلك الوصية المزعومة، وعلى ذلك يكون كل من سبق علياً إلى الإمامة هو غاصباً لها، أو نازعه فيها، أو عارض ذريته فيها من بعده؛ لأنّ علياً وحده هو الذي تنطبق عليه أوصاف الإمامة في نظر بعضهم، أو هو الذي عيّنه الرسول(ص) بالاسم في نظر آخرين، وأولاد علي هم الأوصياء من بعدهم دون سواهم، وليس هذا فقط، بل دفع بعضهم الغلو في التشيّع إلى القول بتأليه علي، وأنّه يعلم الغيب، ويختلقون لذلك نصوصاً يتمسكون بها، وتأويلات في القرآن لا يرضاها غيرهم.
وما دامت فكرة التحكيم قد تسربت إليها حيلة معاوية حتى كانت في غير جانب علي وانتهت بإسقاطه، ومادام علي لم يزل بعد ذلك يحاول التغلب على معاوية، ولم يصدّه عن طلب هذا الحق ألا قتله غيلة بيد أحد الخوارج ـ عبد الرحمن بن ملجم ـ فحقه في الخلافة قائم، ولا بد أن يكون هو أوصى بها لمن بعده من بنيه، كما أوصى له النبي(ص) من قبل، ويكون تطلع الشيعة إلى تنصيب واحد من أولاده تطلعاً إلى حق ديني في معتقدهم، وسعيهم وراء ذلك مما يوجبه عليهم الدين فيما يرون، فلا بد من مبايعتهم للحسن بن علي، وهو اكبر أبناء علي من فاطمة رضي الله عنها، ولكن الحسن لم يكن كَلْفَاً بالإمامة، ولا راغباً في شرائها بدم المسلمين، فما كادوا يبايعونه حتى تنازل عنها لمعاوية، وعكف على شان نفسه، وبذلك صفا الجو لمعاوية من خصومه شغلت ذهنه طويلاً، وعصفت بالكثير من جنوده وجنود العلويين وسمي ذلك العام ـ عام الجماعة ـ لاجتماع الناس حول إمام واحد ـ هو معاوية ـ غير أنّ نظر الشيعة لم يتحول عن بُغيتهم، ولم يصرفهم عنها تنازل الحسن، ولا سلطان معاوية. وليس في مقدورهم إلاّ أنْ يسكتوا الآنَ على مضض، حتى تكون فرصةَ ينتهزوها، ولبثوا على حالهم هذه إلى يزيد بن معاوية، فتحركوا للشغب من جديد، واستنهضوا الحسين بن علي للخروج معهم على يزيد، ولم يصادفهم شيء من الحظ في هذه الحركة، بل كانت نتيجتها شراً مما سبق وقتل الحسين في كربلاء، ولحق بأهله وذريته كثير من ظلم يزيد عليهم، وتقتيله إياهم حتى لم يبقى من ولد الحسن والحسين رضي الله عنهما إلا أطفال لا يتعلق بهم أمل الشيعة في النهوض بالدعوة، وقيادة الأتباع..... وهنا تعددت وجهة نظر الشيعة فيمن يكون الإمام ؟ وبدؤوا ينقسمون إلى فرق يخالف بعضها بعضاً.
فريق أول: يرى أن الخلافة بعد قتل الحسين انتقلت إلى أخيه من أبيه محمد بن علي(أمه الخولة بنت جعفر الحنفية) المعروف ـ بابن الحنفية ـ فيبايعونه بها.
وفريق ثاني: يحصرها في ولد علي من فاطمة بنت الرسول(ص)، وقد أصبحت بعد قتل الحسين حقاً لأولاد الحسن، لأنّه أكبر إخوته، فلا يؤثر بها غير أولاده، وهم ينتظرون كبرهم فيبايعون أرشدهم.
وفريق ثالث: يرى حصرها في ولد فاطمة، ألا أنّ الحسن قد تنازل عنها، فلم يعد لأولاده حق فيها، وأما الحسين فقد قتل في سبيلها، فأولاده هم الوارثون لها وهم الأولى بالانتظار.
تلك الفرق الثلاث هي أمهات الفرق الشيعية، ومنها تسللت فرق أخرى كثيرة كشفت عنها الأيام فيما بعد، وخاضت كل منها سبيل الدعوة إلى إمام لها، وعُرفت باسم خاص بها، وسلكت في الفقه والعقيدة مذهباً مختلفاً عن مذهبٍ سواه، وليست كلها سواء في الشهرة ووضوح الأثر حتى يومنا هذا، بل بينها تفاوت يدعو إلى الاهتمام والغرابة في آن واحد.........؟
فالفكر الشيعي فكر في مبدأه سياسي تمذهب ضمن أصول فقهية مختلقة ونصوص موضوعة يتمسك بها أتباعه وتأويلات قرآنية تناسب فقهية مرجعيته، وليومنا الحاضر موضوع الخلافة والاختلاف عليها حاضراً في الفكر الشيعي حتى بين الفرق الثلاثة وسيبقى حاضراً مادامت السياسة حاضرة، على الرغم من عدم وجود خلافة نسميها إسلامية منذ أمدٍ بعيد، فمن ينازع وبيد من الخلافة اليوم لتعود لأهلها،ويكون الإجماع بين الأمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيعة.....سياسة في تاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ومضات ... تاريخ لسوريا المعاصرة
» سياسة الكلاب
» سياسة الكيل بمكيالين ؟؟؟
» تاريخ كأس الأمم الأفريقية
» ساعات مصيرية في تاريخ الاقصى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكلمـــــة الحـــــرّة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: