ثلاثة قتلى و 80 مفقودا

ثلاثة قتلى و 80 شخصا على الاقل في عداد المفقودين

بعد تصادم عبارتين وغرقهما في مياه النيل بمصر

القاهرة ـ وكالات ـ 'القدس العربي':
قالت مصادر في الاسعاف ومصادر امنية ان عبارتين لنقل الركاب اصطدمتا في النيل بمصر وان ما يقرب من 80 شخصا في عداد المفقودين.
وذكرت المصادر ان ثلاث جثث انتشلت وان 12 شخصا على الاقل نجوا من الحادث قــــرب مديــنة رشيد الشمالية. وما زالت فرق الانقاذ تبحث عن المفقودين.
وأوضح شاهد أن العبّارة كانت قادمة من مدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ وغرقت بعدما اصطدمت بعبارة أخرى قادمة من مدينة رشيد.
ومضى سمير الفقي قائلاً إنه كان على متن العبارة القادمة من مدينة مطوبس وإن الاصطدام تسبب في سقوط ركاب العبارتين في الماء. وأضاف 'تمكنت من العوم والوصول الى رشيد'.
وفور وقوع الحادث هرعت فرق إنقاذ تابعة لمحافظة كفر الشيخ ومحافظة البحيرة المجاورة لانتشال الغرقى، لتلافي وقوع عدد كبير من الضحايا في صفوف الركاب الذين سقطوا في المياه، بينما لم تعرف للآن أسباب الحادث الذي أدى إلى غرق العبارتين بالكامل.
ولكن شهود عيان ومصادر محلية في قوات الدفاع المدني في كفر الشيخ قالوا إن وسائل الإنقاذ المتوافرة للآن ضعيفة وغير كافية للعمل، خصوصا مع حلول الظلام، مما سوف يعقد من عمليات البحث والانتشال، بما ينذر بارتفاع عدد الضحايا.
وذكر شهود عيان أن إحدى المعديتين الغارقتين كانت تقل حمولة أكبر من طاقتها بسبب حفل زفاف كان يقام على الجانب الآخر لفرع النيل الغربي (رشيد) بكفر الشيخ، مما أدى إلى بطء حركتها وصعوبة تجاوزها للمعدية الأخرى التي اعترضت طريقها.
ولقي ما لا يقل عن 25 شخصا مصرعهم وأصيب 55 آخرون الشهر الماضي في اصطدام قطارين أمام إحدى قرى مدينة العياط (50 كم جنوب العاصمة المصرية القاهرة)، في أحدث حلقة من سلسلة الكوارث التي ارتفعت في مصر مؤخرا.
وشهدت مصر في السنوات الأخيرة العديد من حوادث القطارات والعبارات، أبرزها تلك التي وقعت في نفس المدينة (العياط) في شباط (فبراير) عام 2002، وعرفت بحادثة قطار الصعيد، وراح ضحيتها أكثر من ثلاثمائة وخمسين شخصا، بعد أن تابع القطار سيره لمسافة 9 كيلومترات والنيران مشتعلة فيه، وهو ما اضطر المسافرين للقفز من النوافذ، في حادثة اعتبرت الأسوأ من نوعــها في تاريخ السكك الحديدية في العالم.
كما شهدت في عام 2006 غرق عبارة السلام 98 على بعد 57 ميلا من مدينة الغردقة المصرية على ساحل البحر الأحمر. واشارت التقارير آنذاك إلى ان حريقا نشب في غرفة محرك السفينة، وانتشر اللهيب بسرعة فائقة مما ادى الى غرق اغلب ركابها.
و تعود كثرة الحوادث حسب مراقبين الى حالة تهالك القطارات والعبارات وغياب الصيانة وعدم تطبيق معايير الأمان، فضلا عن غياب الالتزام، وعزوا ارتفاع عدد الضحايا لبطء عمليات الانقاذ.

هل ستقع إقالة وزير النقل و المواصلات مرة أخرى لاسكات

الشارع المصري الذي يبدو أنه لا يتحرك ضدّ فساد النظام

و يتظاهر احتجاجا على بعض الجرحى في مباراة كرة قدم ؟.

» 28 قتيلا و 25 مفقودا بانهيارات أرضية في بيرو
» قتلى وجرحى في صعدة
» سبعة قتلى بينهم في غرب بغداد
» ارتفاع حصيلة قتلى حرائق الغابات في روسيا
» ثلاثة عشر فارقاً بين الناجح والفاشل ...!!!