أُناديكِ, في الصَّرصَرِ iiالعاتِيَه وبَيْنَ قَواصِفِها الذّارِيَهْ
وأَدْعوكِ, بَيْنَ أزيزِ iiالوَغَى وبَيْنَ جَماجِمِها iiالجاثِيَهْ
وأَذْكُر جُرْحَكِ, في iiحَرْبِنَا وفي ثَوْرةِ المغربِ القانِيَهْ
فَلَسْطِينُ.. يا مهبطَ iiالأنْبيأ ويا قِبْلَةَ العُرْبِ iiالثانِيَهْ
ويا حُجَّةَ اللهِ في iiأرْضِه ويا هِبَة الأزَلِ, السامِيَهْ
فَلَسطينُ.. والعُرْبُ في سُكْرَة قد إنْحَدَرُوا بِكِ لِلهاويَهْ ii!
رَماكِ الزّمانُ بِكُلّ iiلَئيمٍ زَنيمٍ, مِنَ الْفِئَةِ الباغِيَهْ
وَصَبَّ بِكِ الغَرْبُ أقْذَارَهُ وَرِجْسَ نِفَايَاتِهِ الْباقِيَهْ
وحَطَّ ابنُ (صهيونَ) أنْذَالَه بِأَرْضِكِ, آمِرةً iiناهِيَهْ(28)