الهادي الزغيدي مدير الموقع
عدد المساهمات : 4023 نقاط : 24071 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 العمر : 49 الموقع : تونس
| موضوع: ميتشل يلتقي عباس الجمعة يناير 22, 2010 8:20 pm | |
| ميتشل يلتقي عباس وسط تشاؤم
بشان عملية السلام في الشرق الاوسط رام الله- التقى المبعوث الامريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة لدفع جهود السلام في الشرق الأوسط في وقت اعترف فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه أخطأ في تقدير فرص السلام في الشرق الأوسط. وتأتي محادثات ميتشل في رام الله غداة اجتماعاته مع مسؤولين في إسرائيل وكذلك في وسوريا ولبنان اللتين قال انهما تلعبان دورا رئيسيا في التوصل إلى اتفاق سلام شامل في الشرق الأوسط.
الا انه من غير المتوقع أن تثمر محادثات عن انفراج مع استمرار الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل واعتراف الرئيس الامريكي بحجم الصعوبات.
وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه صرح الخميس أن جولة ميتشل في المنطقة تشكل محاولة أمريكية لانقاذ ما يمكن انقاذه من عملية السلام التي تعطلها إسرائيل.
ومن جهته، قال أوباما في مقابلة نشرتها مجلة تايم الامريكية في عددها الاخير، اعتقد اننا بالغنا في تقدير قدرتنا على اقناعهم (الاسرائيليين والفلسطينيين) في استئناف مفاوضات السلام.
وأضاف إن الإسرائيليين والفلسطينيين وجدوا أن البيئة السياسية وطبيعة التحالفات أو الانقسامات داخل مجتمعاتهم بلغت درجة جعلت من الصعب عليهم البدء في حوار مفيد.
وقال: اعتقد انه من الصحيح تماما اننا لم نتمكن من تحقيق الانفراج الذي كنا نرغب به، مضيفا انه لو ان ادارته توقعت الصعوبات السياسية على الجانبين لما رفعت التوقعات الى هذه الدرجة.
وضغطت واشنطن بشدة على إسرائيل لتجميد بناء المستوطنات، وهو الشرط الذي وضعه عباس لاستئناف المفاوضات بعد توقف استمر أكثر من عام.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي المتشدد بنيامين نتانياهو عن تعليق لمدة 10 اشهر لاصدار تراخيص البناء للمنازل الاسرائيلية في الضفة الغربية باستثناء القدس الشرقية.
والخميس أشار الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بقلق إلى انه رغم قرار إسرائيل الحد من عمليات البناء في الضفة الغربية ما زال النشاط والدعم المالي لتوسيع المستوطنات هناك وفي القدس الشرقية مستمرا.
وقال إن عمليات البناء الاستيطانية تنتهك القانون الدولي وتخالف خارطة الطريق التي تلزم اسرائيل بوقف النشاط الاستيطاني.
وتنص هذه الخطة التي اطلقتها اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا) في 2003، على وقف العنف وتجميد الاستيطان وانشاء دولة فلسطينية مستقلة العام 2005.
وأكد بان كي مون انه في غياب محادثات، تراجعت الثقة بين الجانبين، مؤكدا انه اذا لم نحقق تقدما في العملية السياسية قريبا، فقد نواجه تراجعا.
وزاد من تعقيد مهمة ميتشل اعلان نتنياهو الاربعاء عن شرط مسبق جديد وهو احتفاظ إسرائيل بتواجد على طول الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية المقبلة في المنطقة المحاذية للاردن. الا أن الفلسطينيين رفضوا تماما اقتراح نتنياهو.
ونقلت صحيفة هارتس الجمعة عن مسوؤل بارز لم تكشف عن اسمه ان فرص استئناف محادثات السلام ضعيفة.
أما صحيفة يديعوت احرنوت الواسعة الانتشار فقالت إن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون ان الادارة الاميركية ستضع المسالة الاسرائيلية الفلسطينية في ادنى قائمة اولوياتها.
ونقلت عن مسؤول لم تكشف عن اسمه قوله ستواصل الادارة محاولاتها لاستئناف المفاوضات، ولكنها لن تتعب نفسها كثيرا. | |
|
الهادي الزغيدي مدير الموقع
عدد المساهمات : 4023 نقاط : 24071 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 العمر : 49 الموقع : تونس
| موضوع: رد: ميتشل يلتقي عباس الإثنين يناير 25, 2010 12:22 am | |
| عرض انسحابا من مناطق 'سي' وازالة حواجز عسكرية فشل مهمة ميتشل والمفاوضات الى طريق مسدود السلطة تمسكت بشروطها وحملت نتنياهو المسؤولية رام الله ـ 'القدس العربي' من وليد عوض: انتهى اللقاء بين المبعوث الامريكي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل والرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة بخلافات في وجهات النظر الفلسطينية الامريكية، كما حدث مع الاسرائيليين، ما يعزز اجواء التشاؤم حول امكانية استئناف مفاوضات السلام المجمدة منذ اكثر من سنة. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بعد اللقاء الذي استغرق ثلاث ساعات في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله 'لا زال هناك خلاف في وجهات النظر بيننا وبين الادارة الامريكية حول استئناف المفاوضات'. والمح عريقات الى تعرض السلطة الفلسطينية ورئيسها عباس لضغوط امريكية، مشيرا الى ان 'الجانب الامريكي يريد استئناف المفاوضات الآن وبدون وقف تام للاستيطان' كما يطالب الفلسطينيون. وقال عريقات ان الرئيس عباس اوضح لميتشل ان الذي يمنع المفاوضات هو 'اصرار (بنيامين نتنياهو) رئيس الوزراء الاسرائيلي على عدم وقف الاستيطان بشكل كامل وخاصة في القدس، واصراره على تحديد نتائج المفاوضات قبل بدئها من خلال ضم مناطق في غور الاردن ومناطق اخرى في الضفة الغربية'. لكن عريقات شدد في الوقت عينه على ان الخلافات بين الجانبين لا ترتقي الى مستوى الازمة، موضحا في هذا الصدد انه 'لا توجد مشكلة مع الادارة الامريكية انما المشكلة مع اسرائيل التي تعرقل استئناف المفاوضات وتضع شروطا كل يوم لعرقلتها'. ولم يدل ميتشل الذي يغادر المنطقة السبت، بأي تصريحات. وفي الجانب الاسرائيلي، صرح وزير طلب عدم ذكر اسمه لصحيفة 'هآرتس' ان 'فرص استئناف عملية السلام ضئيلة'، معتبرا ان مهمة ميتشل، الذي التقى نتنياهو مساء الخميس دون ان يتم الاعلان عن اي تقدم، محكومة بالفشل. وفي بيان صادر عن مكتبه قال رئيس الوزراء الاسرائيلي مساء الجمعة ان 'اسرائيل لا تضع اي شروط لاستئناف المفاوضات. الفلسطينيون ينسفون ذلك بوضع شروط لم يفرضوها على اي حكومة اسرائيلية من قبل'. ولا تزال مواقف الجانبين متباعدة تماما حول الملفات الرئيسية، مثل حدود الدولة الفلسطينية، والاستيطان الاسرائيلي، والقدس الشرقية، واللاجئين. ولم تقبل السلطة الفلسطينية باستئناف المفاوضات بعد اعلان اسرائيل عن تجميد مؤقت وجزئي للاستيطان لعشرة اشهر من دون ان يشمل القدس الشرقية المحتلة. واوضحت مصادر فلسطينية مطلعة الجمعة بأن المبعوث الامريكي حمل رزمة بوادر حسن نية اسرائيلية اهمها تسليم مناطق مصنفة 'سي' (المناطق التي تقع تحت السيطرة الاسرائيلية بالكامل) في الضفة الغربية الى السلطة الفلسطينية واطلاق سراح مئات المعتقلين اضافة لرفع العشرات من الحواجز الاسرائيلية التي تقطع اوصال الضفة الغربية. واكدت المصادر بأن تنفيذ تلك الرزمة من بوادر حسن النية الاسرائيلية مشروط بعودة القيادة الفلسطينية الى طاولة المفاوضات مع تل ابيب. واشارت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها الى ان ميتشل لم يقدم اية ورقة امريكية رسمية للقيادة الفلسطينية تشمل ضمانات امريكية باقامة الدولة الفلسطينية على الاراضي المحتلة عام 1967 في حال عودة الجانب الفلسطيني لطاولة المفاوضات.
احباط محاولة تسلل مستوطن يحمل سلاحا ابيض للمسجد الاقصى
رام الله ـ 'القدس العربي': اكدت مصادر فلسطينية في القدس ان حراس المسجد الاقصى تمكنوا من احباط محاولة مستوطن التسلل للمسجد الاقصى قبل اداء آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة فيه. وحسب المصادر فان المستوطن كان يحاول التسلل لداخل الاقصى يوم الجمعة من منطقة باب الحديد بنية ارتكاب اعتداءات على المصلين. وقال أحد حراس الأقصى إنه تم العثور على سكين كبيرة بحوزة اليهودي المتطرف وتم تسليمه إلى شرطة الاحتلال التي اقتادته إلى جهة غير معروفة.
اسرائيل دفعت تعويضات للامم المتحدة عن قصف مقراتها خلال الحرب على غزة نيويورك ـ ا ف ب: اعلن المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي الجمعة ان اسرائيل دفعت تعويضات للامم المتحدة بقيمة 10.5 ملايين دولار مقابل الاضرار التي تسببت بها لمواقع تابعة للمنظمة الدولية في قطاع غزة خلال الحرب التي شنتها على القطاع الشتاء الماضي. واضاف المتحدث انه بموجب ترتيبات وقعت بين اسرائيل والامم المتحدة 'قامت حكومة اسرائيل بدفع 10.5 ملايين دولار الى الامم المتحدة عن اضرار وقعت'. وتابع المتحدث 'بهذا المبلغ الذي دفع تعتبر الامم المتحدة ان الخلاف المالي بينها وبين اسرائيل (بسبب هذه الاحداث) قد اغلق'. وبعد انتهاء المعارك في غزة مطلع العام الماضي اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه سيطالب بأكثر من 11 مليون دولار كتعويضات على اضرار تسبب بها الجيش الاسرائيلي في القطاع. وتسببت هذه الحرب باستشهاد نحو 1400 فلسطيني ومقتل 13 اسرائيليا حسب مصادر طبية وعسكرية. وقد تعرضت خلال هذه الحرب مخازن ومدارس وسيارات تابعة للامم المتحدة للدمار. | |
|