الهادي الزغيدي مدير الموقع
عدد المساهمات : 4023 نقاط : 24068 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 العمر : 49 الموقع : تونس
| موضوع: عباس في تونس الخميس مارس 11, 2010 11:32 pm | |
| عباس في تونس لبحث العلاقات
الثنائية ومفاوضات السلام تونس- يبدأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) مساء الخميس زيارة عمل إلى تونس يجري خلالها محادثات مع المسؤولين التونسيين تتناول التطورات على الساحة الفلسطينية ،ومفاوضات السلام. وقال الناطق الرسمى بإسم الرئاسة التونسية، إن زيارة عباس تأتي بدعوة من الرئيس زين العابدين بن على، ودعما للعلاقات التونسية- الفلسطينية.
ويُنظر إلى هذه الزيارة التي ستستغرق يومين، على أنها تستهدف تأكيد عمق العلاقات الفلسطينية- التونسية، وذلك خلافا لما تردد سابقا من أن فتورا لافتا يسود هذه العلاقات.
وقالت مصادر فلسطينية مقيمة بتونس ليونايتد برس انترناشونال إن عباس سيجري محادثات مكثفة مع بن علي وعدد من كبار المسؤولين التونسيين.
وتوقعت المصادر أن تتمحور هذه المحادثات حول التّطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لصيانة الوحدة الوطنية، وملف القمة العربية المقبلة التي ستستضيفها ليبيا في نهاية الشهر الجاري.
وأضافت إن عباس سيطلع بن علي على نتائج محادثاته مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، بالإضافة إلى اٍستعراض الجهود الرامية إلى اٍستئناف عملية السلام في أعقاب القرار العربي- الفلسطيني بقبول الاقتراح الأمريكي بإجراء مفاوضات فلسطينية- إسرائيلية غير مباشرة، بالإضافة إلى ملف الاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية.
ويشار إلى أن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى قال إن الفلسطينيين قرروا عدم الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل في ظل استمرار عمليات الاستيطان في القدس الشرقية وضم إسرائيل المقدسات الدينية إلى تراثها.
وكانت إسرائيل أعلنت الثلاثاء الماضي عن خطط لبناء 1600 وحدة سكنية جديدة في الحي الاستيطاني (رامات شلومو) بالقدس الشرقية المحتلة.
ومن جانبه، طالب إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة الخميس بموقف عربي موحد لوقف أي شكل من أشكال المفاوضات مع إسرائيل.
وقال هنية في مؤتمر أقامته حكومته في غزة لبحث تطويرها الإداري إن أي قرار بمفاوضات سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة أمر مرفوض فلسطينياً في ظل تصاعد الاستيطان والاعتداء على المقدسات الإسلامية ومواصلة العدوان.
واعتبر هنية أن استئناف تلك المفاوضات في ظل التوسع الاستيطاني تنكر للحقوق وعودة الأسرى وتحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك. كما جدد تمسك حكومته بالحقوق الوطنية والثوابت الفلسطينية ومدينة القدس المحتلة، مشدداً على رفضه لسياسة الهرولة وراء سراب المفاوضات. | |
|