???? زائر
| موضوع: مشعل في الذكرى الأولى لانتصار حماس ...!!!! الإثنين يناير 25, 2010 10:52 am | |
|
في الذكرى الأولى لانتصار غزة .. مشعل: التحام المقاومة بالشعب صنع الانتصار دمشق-سانا أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الوطنية الفلسطينية "حماس" أن صمود المقاومة الفلسطينية وتصديها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة علم العالم أن التحام المقاومة بالشعب هو الذي يصنع الانتصار وأن إصرار رجال ونساء وأطفال القطاع على الانغراس بالأرض رغم سقوط أكثر من1500 شهيد وآلاف الجرحى وعشرات الآلاف من المشردين هو الذي أفشل العدوان. ولفت مشعل في كلمة خلال الاحتفال المركزي الذي إقامته "حماس" بعنوان "غزة صمود وانتصار" في الذكرى السنوية الأولى لصمود وانتصار المقاومة في غزة أن العدوان الإسرائيلي على غزة والصمود البطولي للشعب الفلسطيني كشف للعالم حقيقة إسرائيل العدوانية واثأر الرأي العام العالمي ضدها وحرك التعاطف الإنساني مع أبناء القطاع عبر قوافل المساعدات والتضامن التي توافدت من أوروبا والأمريكيتين وإفريقيا وآسيا لنصرة غزة وكسر الحصار عنها. وعبر مشعل عن شكر الشعب الفلسطيني لسورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد على احتضانها للمقاومة ووقوفها إلى جانب الفلسطينيين في كل محطات الصراع مع العدو الإسرائيلي موجهاً التحية للأمتين العربية والإسلامية وجميع أحرار العالم الذين يدعمون نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال. وقال مشعل إن معركة الشعب الفلسطيني مع المخطط الصهيوني هي معركة العدل ضد الظلم والحرية ضد الاحتلال وأنه مهما امتلكت إسرائيل من القوة المدعمة بأحدث أنواع السلاح فإنها لن تستطيع كسر إرادة الفلسطينيين ومقاومتهم، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لا يريد الحرب لكنه متمسك بحقه بالمقاومة وسيهزم إسرائيل في أي مواجهة قادمة. وطالب مشعل الأمة العربية بإنصاف غزة المنتصرة التي مازلت جريحة ومازلت بيوتها مهدمة وشعبها محاصراً ومعابرها مغلقة والعمل على كسر الحصار والمبادرة لأعمار القطاع. وقال مشعل إن حركة حماس ترفض الاعتراف بالاحتلال وستبقى متمسكة بخيار المقاومة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية ولن تؤثر عليها محاولات الضغط والحصار والمؤامرات وستبقى ملتزمة بمسؤولياتها السياسية والوطنية. وأكد مشعل التزام الحركة بقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي موضحاً أن المناورة الإسرائيلية هي التي عطلت صفقة التبادل، وقال: لن يعود "جلعاد شاليط" إلى بيته حتى يعود الأسرى والأسيرات الفلسطينيات إلى ذويهم. وحذر مشعل من سياسات التهويد التي تنتهجها إسرائيل في مدينة القدس المحتلة القائمة على مواصلة الحفريات في محيط المسجد الأقصى وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين والتي تؤكد وجود مؤامرة إسرائيلية لهدم الأقصى المبارك وتهديد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. ودعا مشعل لرسم إستراتيجية فلسطينية عربية جديدة تمزج بين المقاومة والعمل السياسي وتأخذ بالاعتبار جميع عوامل القوة في الأمة وتحفظ أمنها القومي وتعطيها دوراً إقليمياً في مواجهة إسرائيل. من جهته قال أسامة عدي عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال والفلاحين إنه لا خيار أمام الشعوب المقهورة إلا التمسك بالمقاومة والبحث عن السلام الذي يعيد الحقوق مؤكداً أن السلام والاحتلال لا يجتمعان وتحقيق السلام العادل والشامل يتطلب إعادة الحقوق والأرض لأصحابها. ودعا عدي الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومجلس حقوق الإنسان للاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب في غزة يومياً واتخاذ موقف عملي يلزم إسرائيل بفتح المعابر والسماح بوصول الاحتياجات الغذائية والصحية والعمرانية إلى أهل غزة وتفعيل نتائج تقرير غولدستون تمهيداً لفرض عقوبات على إسرائيل ومحاسبة قادتها المجرمين لارتكابهم المجازر بحق الشعب الفلسطيني. وجدد عدي وقوف سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد مع المقاومة باشكالها كافة ودعمها لنهج المقاومة الذي يصون حقوق وكرامة الأمة ويحقق النصر مشيراً إلى أن المقاومين الفلسطينيين الذين حوصروا وحوربوا بالأسلحة المحرمة دولياً سطروا ملحمة خالدة وعلموا العالم أن الأمة التي تعشق المقاومة والشهادة وتمتلك الإرادة الصلبة والإيمان الحقيقي بعدالة قضاياها لابد أن تنتصر. ولفت عدي إلى أهمية تحقيق وحدة الصف الفلسطيني وانجاز مصالحة حقيقية وجادة تلتزم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لمواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية مشدداً على دعم سورية لكل جهد عربي من شأنه المساعدة في تحقيق المصالحة الفلسطينية التي تشكل الخطوة الأولى لرفع الحصار عن قطاع غزة. بدوره قال طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة إن غزة سجلت صمودا أسطوريا في وجه الآلة الحربية الإسرائيلية وأفشلت أهداف العدوان بالرغم من استشهاد مئات الأطفال والنساء والشيوخ وجرح الآلاف. وأضاف ناجي: إن أبناء القطاع يتعرضون اليوم لعقاب وقتل جماعي لأنهم قاوموا وصمدوا في وجه العدوان والحصار الإسرائيليين داعيا العالم للخروج عن صمته ومعاقبة إسرائيل على جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني. ولفت ناجي إلى ضرورة رفع الحصار عن غزة التي تحولت إلى سجن كبير للفلسطينيين والمباشرة بعمليات إعادة الأعمار. ودعا ناجي لإنجاز المصالحة الفلسطينية وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أساس برنامج سياسي يشمل الفصائل والقوى الفلسطينية كافة ويصون حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال. وقال ناجي إن المفاوضات مع الإسرائيليين كانت عبثية وفاشلة وإن الاحتلال استغل هذه المفاوضات لسرقة الأراضي الفلسطينية وبناء المزيد من المستوطنات التي تمزق جسد الضفة الغربية. حضر الاحتفال المركزي ممثلو الفصائل والقوى الفلسطينية في دمشق وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين في سورية.
|
|