دَمِقْرِطُونَا 00 قبْلها تَحسنّوا علينا أرجـِعوا لنا حقوقَنا0000!!!

زائر

دَمِقْرِطُونَا 00 قبْلها تَحسنّوا علينا أرجـِعوا لنا حقوقَنا0000!!!

ما هي الديمقراطية000؟؟؟؟
* الديمقراطية: سمة حضارية بارزة تتوق لها شعوب العالم وتتطلع إليها، لأنها الوسيلة الوحيدة التي تردع الحاكم الظالم الذي قد تسوّل له نفسه أن يتعامل مع شعبه بالحديد والنار.
* الديمقراطية : باب مفتوح على مصراعيه لولوج مقومات الإنسانية من حرية وحقوق إنسان وحق تقرير المصير. إلاّ أن الديمقراطية ليست هبة وعطاء يتكرم بها من يمتلكها على من يفتقدها ولا فريضة تفرضها قوة كبرى على قوة صغرى بالتهديد والوعيد أو بالسيطرة العسكرية وقوة السلاح. *الديمقراطية: هي حالة تفاعل مجتمعي ذاتي وخيار منطقي لعملية تطور وارتقاء تمر بها شعوب العالم وتنطلق ضمن إرادات تلقائية ووجدانية بتبرمج مع حركة الزمن ومع متطلبات المرحلة.
يتبع

زائر

الديمقراطية في العالم المتحضّر 000!!!
العالم المتحضر حينما لبس ثوب الديمقراطية: كان قد تنعم بديمقراطية ناضجة ومدروسة حققت له الإزدهار وجنبت شعوبه مضار الدكتاتورية المعروفة. إلاّ أن الدول المتحضرة كثيرا ما وجدت نفسها محنطّة في نسيجها الديمقراطي الناعم، خصوصا عندما أدركت بأنها تتعامل مع أنظمة شمولية قد تعيق حرية حراكها الحضاري ضمن متطلبات المرحلة.
هذا الأمر قد أوحي بدون شك بضرورة دفع عملية الديمقراطية في سائر بقاع العالم كي تتوافق القيم الإنسانية مع بعضها ويسهل التعامل والحوار بين الحضارات المتباينة. حقيقة أدركها الغرب وأحس بضرورتها وصار يتطلع إلى الوسائل والترتيبات الناجعة للوصول إلى الهدف وهو صناعة عالم ديمقراطي متطور يقر بالقيم الإنسانية وبحقوق الإنسان من أجل أن تعم العدالة ومن ثم الاستقرار والأمان في كافة أركان العالم.
يتبع

زائر

الاستقرار العالمي والديمقراطية000!!!!
هذا الاستقرار: سيجنب الغرب الكثير من المصاعب والمشكلات التي باتت تقض مضجعه وتجعله يعاني ويتألم بشكل أو بآخر. ومن أهم ما يعاني منه الغرب بسبب غياب الديمقراطية في دول العالم الثالث هو:
* الهجرة : الشرعية وغير الشرعية المتزايدة لأبناء العالم الثالث إليه والتي أصبح من الصعب السيطرة عليها.
* القمع والظلم والاضطهاد : كما أن سياسة القمع والظلم والاضطهاد التي تمارس في ظل حكومات شمولية كثيرا ما تخلق حالات من التطرف والفقر والتخلف في مجتمعاتها وهذا ما يخلق حالة من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وفقدان هذا الاستقرار المركب في تلك الدول يعتبر عقبة كبيرة في طريق الاستثمارات الغربية التي تبحث عن محيط هادى ومستقر لأسواقها.
يتبع

زائر

الأمريكيون والاستقرار العالمي
وديمقراطيتهم المزيّفة000!!!
إدراك عدم الاستقرار العالمي لا يعني دائما حسن التعامل معها، فالأمريكيون : قفزوا على ظهر هذه الحقيقة وسخروها لإراداتهم وطموحاتهم السياسية والاقتصادية. فتحت شعار بث الديمقراطية في دول العالم توغلت الدبابات الأمريكية في العمق وسقطت القذائف بكل أنواعها وأشكالها على رؤوس من تريد أن تحررهم ! ثم أنهم استهدفوا الأعداء وأبقوا على الأصدقاء في أجندة ديمقراطيتهم، مما جعل العالم يشكك في مصداقية الهدف بعدما كشف الأسلوب الأمريكي المتمنطق بكلمة حق ويراد منها باطل!
مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي000والفشل000!!!
فشل الأمريكيين : في مشروعهم الديمقراطي في منطقة الشرق الأوسط والذي أسموه " مشروع الشرق الأوسط الكبير" أدى إلى تداعيات وآثار مختلفة، أهمها زعزعة ثقة شعوب المنطقة بأي مشروع ديمقراطي يأتي من الغرب حيث بدأت عملية نشر الديمقراطية بداية خاطئة وأساءت لهذا المفهوم بدل أن تحسن إليه!
يتبع

زائر

الأوربيون والديمقراطية000!!!
الأوربيون: كانوا أكثر حكمة وتعقل من الأمريكيين في طريقة نشر الديمقراطية، فقد حاولوا نشرها بأساليب تختلف عن الأسلوب الأمريكي المتبع وذلك عن طريق تسليط ضغوط مستمرة على الحكام من أجل إجراء إصلاحات ديمقراطية أولية في مجتمعاتهم، قد تعتبر نواة لبناء مجتمع ديمقراطي في المستقبل.
نشر الديمقراطية بهذا الأسلوب ربما يكون بطيئا بعض الشيء إلاّ أنه أسلم نتائجاً وأقل خطراً من التغيير الجذري الفوري المفاجئ الذي يفتقد إلى مرحلة انتقالية تحضيرية لبناء أسس ديمقراطية متينة.
توحد رؤى الأمريكيين والأوربيين 000!!!
بعد الإخفاق الأمريكي في أسلوب نشر الديمقراطية المختارة، توحدت الرؤى اليوم بين الأمريكيين والأوربيين في أسلوب وطريقة نشر الديمقراطية في بلدان العالم الثالث، حيث شطب مبدأ استخدام القوة وأستخدم أسلوب الحث والتشجيع والتنبيه والضغط السياسي المستمر على الحكام وعلى الأقل في الوقت الحاضر. وهكذا فأن نشر الديمقراطية يبقى هدفا غربياً استراتيجياً قائماً رغم التغيير في الأسلوب والمنهج.
يتبع

زائر

نصائح للأوربيين000!!!
إلاّ أن المراقب لحركة الديمقراطية في بلداننا يستطيع أن يوجه بعض النصائح الهامة للغربيين الذين تستهويهم صناعة الديمقراطية في بلداننا والذين يبدو وكأنهم لم يدركوا بعد حقيقة الأمور وملابساتها! أهم ما ينصح به المراقب في هذا المجال هو : إن كان الهدف الحقيقي من وراء الديمقراطية هو الاستقرار والأمان والانتعاش الاقتصادي والعلمي والثقافي والاجتماعي وكذلك الشراكة وتبادل المنفعة والفائدة ومواكبة المستجدات ومعاصرة الزمن، فعليكم، أيها الغربيون، أن تدركوا بأن الديمقراطية قبل كل شيء هي حكم الشعب لنفسه.
أي إنكم ستتعاملون في ظل الديمقراطية مع الشعوب وليس مع الحاكم، فأن كسبتم ود الحاكم الشمولي من قبل فهذه عملية سهلة لا تحتاج إلى تحليل أو دراسة وتمحيص، لكن الصعوبة تكمن في ظل الديمقراطية والتي تحت مظلتها عليكم أن تكسبوا ود الشعوب..... هنا يكمن السر، لأن كسب ود الشعوب يعني غسل الذاكرة من كل المواقف والتصرفات التي أغاضت هذه الشعوب وجعلتها تحقد عليكم وتشمئز وتتألم منكم.
يتبع

زائر

شعوبنا وثقتهم بالأوربيين000!!!!
شعوبنا فقدت ثقتها فيكم أيها الأوربيين منذ أمد طويل، يمتد إلى جذور مصيبة العرب والمسلمين العظمى وقضيتهم الكبرى ألا وهي " قضية فلسطين". الشعوب قد خاب أملها...
ومواقفكم غير المنصفة إزاء هذا المحور الأساسي في حياة العرب وربما المسلمين قاطبة، واصطفافكم بخانة اللاعدل واللا إنصاف قد ولّد ردة فعل قوية وعميقة في نفوس شعوبنا لا تزول ولا تنحسر إلاّ بفعل معاكس يختلف بالاتجاه ويتشابه بالتعجيل. الشعوب اليوم ساخطة عليكم، فكيف تريدون منها أن تتصافح وتتسامح وتتعاون وتنسجم معكم وبالأسلوب الذي تريدون؟!
هذه الشعوب المبتئسة، بسبب فقدان العدالة في قضيتها، سوف تختار الطريق الذي لا يرضيكم إن توفرت لها الفرصة وأعلنت الديمقراطية الحقيقية في صفوفها.
بقاء قضية العرب الكبرى في مكانها دون حراك سوف لن يجعل الديمقراطية المنشودة منتجة لكم. الديمقراطية وحدها لن تعالج قلب الأزمة ومعالجة الأعراض دون الأسباب وهم لا يوازي الحقيقة. الديمقراطية الناشئة على أرض محروقة سوف لن تثمر ولن تزدهر بل ستنبت أشواكا توخز أيادي زرّاعها ومريديها. للديمقراطية تأريخ حديث في بلداننا ونتائجها واضحة للعيان.... فالذين كسبوا الأصوات في ظل الديمقراطية عندنا هم من رفعوا شعارات لا تروق لكم ولا تستهويكم فاكتساح حزب العدالة والتنمية التركي مقاعد البرلمان فصار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وهم من المنتمين إلى هذا الحزب الإسلامي، في بداية الهرم السياسي التركي وفي وقت واحد! وفازت الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر في ظل الانتخابات الديمقراطية، كما فازت حماس في فلسطين والإسلاميون في العراق وتألق حزب الله في لبنان....كل ذلك كان بفضل الديمقراطية 00 وأجهضتم
يتبع

زائر

الإسلاميون وكل حركات التحررعلى كل أبوابٍ تطرقونها000!!!
هل يروق لكم ما صنعته الديمقراطية في هذه البلدان أو ما قد ستصنعه في المستقبل في بلدان أخرى حينما تعلن الديمقراطية فيها؟ فأفكار ورؤى الأخوان المسلمين وما شابههم من أحزاب إسلامية في مصر ، لا تروق لكم ولن تروق. ستجدون الإسلاميين وكل حركات التحرر واقفين على الأبواب التي ستطرقونها في كل مكان....! في مصر، في السعودية، في سوريا، في اليمن، في الصومال وفي غيرها.... فهل تريدون المزيد ؟! لا أعتقد ذلك ولا أحد يعتقد ذلك أيضا!. إذن أليس الأحرى بكم أن تتدارسوا الموقف جديّا في العمق وتتعاملوا ضمن المنطق والحقيقة، بدل أن تضيع جهودكم الحثيثة في هذا المنطلق في فضاء السطوح ؟ أليس الأحرى بكم أن تدركوا وتتداركوا سر العلّة وتعالجوها من الجذور كي لا تحصل المضاعفات ولا يتحقق ما لا تريدون؟
ما معنى أن تبثوا الديمقراطية بيننا وتكرهون نتائجها.... وما معنى أن تبنوا كيان الديمقراطية وهياكلها في رحابنا ثم تعودوا وتهدموا كلّ ما بنيتم؟ أليس الأحرى بكم أن تنظموا ساحة الديمقراطية وتزيلوا عنها الشوائب والأشواك أولا من خلال معالجاتكم لمواقع الخلل ومواضع العلل؟. أليس هدفكم الاستقرار والأمان من أجل حماية ساحاتكم ونمو اقتصادياتكم؟ أو ليس كسب ود الشعوب هو ضرورة لديمقراطياتكم؟. أو ليس العدل والإنصاف وإرجاع كل ذي حق حقه هي أسمى المبادئ والقيم في قواميس الديمقراطية؟.ألا تؤمنون بالديمقراطية الناضجة، وهل فاتكم بأن الديمقراطية غير الناضجة التي تولد في مجتمع قبل أوانها تكون محفوفة بالمهالك والمحن، وقد تنقلب محاسنها إلى مساوئ وعطاءاتها إلى بعثرة وانهيار!؟. إن كنتم لا تدركوا ذلك فأدركوه اليوم وما عليكم إلاّ أن:
تَتحسنّوا علينا و أرجـِعوا لنا حقوقَنا00 قبل أنْ تُدَمِقْرِطُونَا 00 !!!!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانتهىـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المعتز بالله

الأخ العزيز المعتز بالله

أولا : أشكرك على الموضوع و على اختيار فكرته و مضمونه و على

كيفية إخراجه و تبويبه بكيفية تسهل على المتلقي فهمه و التفاعل

معه .

ثانيا : إن مفهوم الديموقراطية هو مفهوم إشكالي باعتباره ليس متعلقا

بالواقع المعيش فحسب ، بل هو متعلق بما هو نظري . و النظرة إلى

الديموقراطية كانت منذ القديم محل خلاف فكري بين أصحاب النظريات،

و يمكن تلخيصها في اتجاهين متناقضين أولهما ينظر إلى الديموقراطية

من منظور مصلحة الفرد و يربطها بالحرية الفكرية و الحرية الإقتصادية

و السياسية و غيرها من أنواع الحريات الأخرى . و الثاني يعتبر أن الديموقراطية

هي تحقيق لمصلحة جماعية فيربطها بالإشتراكية و التعاون و إلغاء

الفوراق الطبقية ، و الفوارق بين الجهات و الدول و يؤكد على ضرورة

الإقتسام العادل للثروات و هو ما يتعارض كليا مع الإتجاه الأول الذي يعتبر

أن الفرد هو المقياس الحقيقي للتطور و الإبداع و لتطوير الإنتاج .

و مهما يكن من أمر ، فليست الإشكالية متعلقة بماهية الديموقراطية

باعتبار أن الأنظمة الغربية اتبعت المنهج الأول و فرضته على العالم

و حاولت من خلال توسيع دائرة نشاطاتها بخلق أسواق جديدة و بعولمة

الإقتصاد و السياسة و الثقافة ... و نحن الآن نجني ثمار هذه السياسة

التي تفضلت في موضوعك بذكر بعض سلبياتها . و هذه الديمقراطية

الغربية تجعلنا نطرح إشكاليات هامة لا بدّ من طرحها . و منها : هل أن

الديموقراطية الغربية هي ديموقراطية حقيقية .؟ أو هي مقياس يجب أن

نسير وفقه ؟ و هل أن الدول الغربية تريد حقا نشر الديمقراطية أو ما

تسميه بالديموقراطية في البلدان العربية و غيرها لغاية الإرتقاء بهذه

الدول و انتشالها من التخلف و الإستبداد خاصة و نحن نعلم أن هذه

الدول هي التي كانت تستعمرنا استعمارا مباشرا لغاية استغلال ثرواتنا ؟ .

و هل أن العرب و غيرهم من الدول الفقيرة و المتخلفة سينتظرون تطبيق

الديموقراطية على الشاكلة الغربية أو وفق المنهج الغربي ، أي أنهم لن

يعملوا من أجل تسطير منهج ديموقراطي خاص بهم يتفق مع درجة

تطورهم و مع رؤيتهم و ثقافتهم و هويتهم الخاصة بهم ، و نحن نعلم جميعا

أن الديموقراطية لا تُهدى و إنما تفتك و الغرب ذاته لم يحقق ما أسماه

بديموقراطيته إلا بعد ثورات ؟ .

لي عودة إلى الموضوع إن شاء الله

تحياتي و ودّي

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ومن خلال الفيس بوك تعرفت على موقعكم

وعند زيارتي الآولى لموقعكم استوقفني هدا الموضوع دمقرطونا

سهل بسيط ملخص شامل

كما أعجبني فيه طريقة السرد والتسلسل دون تعقيد فكان مفهوماً وواضح الفكرة

مع اهتمامي بمثل هكذا مواضيع كباحث سعودي

الموضوع ينقصه لجوانب مكملة ربما على كاتبه من وجهة نظري التطرق إليها

عوامل أخرى في تخلف العمل الديمقراطي في الوطن العربي

أسباب أخرى في فشل بسط الديمقراطية الأمريكية والأوربية في منطقتنا

وما شكل الديمقراطية في العالمين العربي والاسلامي تاريخياً وحاضراً

أشكركم

وأشكر الكاتب على موضوعه الهام

وليعذرني لو اقتبست أجزاء لي من موضوعه

شكراً

الأخ العزيز عبد الله

يسعدنا تواجدك معنا و مسهمتك في إثراء محتلف المواضيع

بمشاركاتك ، و نحن في هذا المنتدى نكمل بعضنا ، و نسعى

دائما من خلال الحوار إلى الارتقاء بكيفية طرحنا للمواضيع ،

و التعمق قدر الإمكان في تحليلها . و لا شك أن تواجدك معنا

نعتبره رافدا مهما يساعدنا في ذلك .

مرحبا بك معنا ، و تشرفنا بمعرفتك

و لك مني أجمل تحية و سلام

» علينا محاورة حماس
» هجم النفط مثل ذئب علينا نزار قباني
» مبروك علينا المرفأ الهادئ
» علينا أن نتخلص من الاستعمار و وكلائه المحليين
» علينا أن نتخلص من الاستعمار و وكلائه المحليين