امرأة تحت سقف الرذيلة

امرأة تحت سقف الرذيلة

* المرأة : هي الكيان المتجدد والشريان المؤدي للحياة ، هي من يوم أن خلق الله الخليقة جعلها سؤدد الفضيلة ورمز الطهارة .

* المرأة : هي ذاك المخلوق الذي خصه الله بالمشاعر عن الرجل فجعل فيه المشاعر لتدوم البشرية إلى أن يشاء الله فجعل فيه مخزن العواطف التي تحتضن الحياة وتزخر .

* المرأة : هي الأنوثة الهادئة التي يسكن إليها الرجل وتهدأ بها سريرته ، لا يطفئ ثوران الرجل إلا تلك الأنوثة الوادعة الساكنة في كل خلية تنبض الحياة فيها من جسدها .

* المرأة : هي المجتمع بأسره ، تنفض فتصنع الرجال وتأخذ على أيديهم لتعلمهم متى تكون الحياة وما هي معانيها وفصولها.

* المرأة : هي مدرسة الأخلاق وحملتها ، وهي منبع لكل نبيل من الخلق القويم ، على مسالك العفاف تشكل المعنى .

* المرأة : المربية ، المعلمة ، المرضعة ، الحانية ، الأخلاق ، الوفاء ، الإيثار ، المحبة ، الحياء ، الخجل ..

هذه هي المرأة بعينها ، التي أنجبت رجال الأمة فكانت الخنساء و خولة ، ومن قبلهما خديجة الكبرى ، وعائشة ، و الفاطمة ، وغيرهم الكثير الكثير ممن كنّ أعلام أمة ...
واليوم هنّ كثر " الخنساء " وكثر " خولة " تزخر أمتنا بالنساء الفاضلات المربيات الصابرات ، النساء اليوم ورغم كل مقومات الحضارة الوافدة والغريبة عن مجتمعاتنا حافظت على الهوية وحافظت على دورها الثابت في مصنع الرجال ...

شواذ هنّ اللاتي خرجن عن قويم المرأة ، وقلّة هنّ من خرجن عن حياؤهن وسفحوا الأخلاق واستباحوا ..

تعالوا بنا لحوار هادئ

امرأة صادفتني ، يا هل ترى من تكون حين يفلت لسانها :
ــ وتهوي إلى عالم البزاءة من السب الفاضح الذي يخرج عن كل الآداب المعروفة في كل الملل .
ــ فتستبيح العرض ، وتطلق من بزيء القول بلا خجل ولا ورع ، وتعرّي لسانها من كل ضوابط الخُلق والخجل .
ــ وتتجرأ في طغيان لسانها بالتطاول على الأعراض ولا يخجل منها ضمير ولا دين ولا عُرف ولا فضيلة .
ــ ويصل حدها من الوقاحة إلى أبعد من ذلك حينما تنعت وتسب بألفاظ بحثت عنها في لغة العرب فلم أجد لها مكاناً .
ــ هل لو كانت متعلمة نعم فلربما ردعها علمها وثقافتها وهي ممن درسوا وتعلموا في الغرب ، لكانت نهلت في علمها غير ما تعلمته من فجور القول .

من هي تلك المرأة ، إني على مدار سنين عمري لم أرى رجلاً حملته الأيام على هذا الفجور من السب الفاضح، فكيف بامرأة ، جبت عديد الدول لم أرى ساقطة قول مثل التي رأيت.

هل هي امرأة ، وحقٌ علي القول أن النساء عارٌ عليهنّ تلك المرأة لهنّ النسب .
ربما الرجال ممن في طبعهم السب والشتم لكن لدرجة تلك السفاهة لم أجد لها عنواناً عند الرجال ..ومجتمعنا الذكوري الشرقي يغفر للرجل لكنه أبداً لا يغفر لامرأة لأنها رمز الفضيلة .

شاركوني الرأي مثل هذه المرأة من تكون :
من رحم إبليس
من وكر الرذيلة
أم هي امرأة ساقطة من على أبراج الرذيلة
إلى مستنقعات الرذيلة
هل هي أمٌ ... فكيف علمت أولادها
وكيف هم في ظل سقوط أخلاقها وبعثرة فضيلتها ؟؟؟

بالله عليكم من تكون تلك المرأة ؟؟؟