بمدار القمر
تابعت بنظراتها كل ما يكتب كل ما يقول ...تابعت خطواته...استهوتها كلماته...وحروفه...وبوحه...التي كان يبوح بها عبر فضاءاته يعبر عن ذاته المسكونة يكتب ويكتب لخلجات روحه لسمائه العطشى يبحث عن ربيع يزهر بذاته، يبحث عن ظله ،تراه أحيانا يبحث عن ماضيه التليد بين أروقة الماضي ،أوتراه كالقمر يهجر مداره كل ليلة في النصف الآخر
يترك النجوم المتلألئة وكل فضائها الفسيح يغادر كل شيء ويبحث عن اللآليء في بحره يعوم حتى الأصيل ويفتح عينيه في الفضاء ويبدأ نصف ليله ويبهت ضوءه ويعود للمدار من جديد 0
وكان بين المد والجزر تارة يأمنها وتارة يخاف منها وتارة يغضب ان جاء اسمها على لسان أحدهم أمامه حتى ظن البعض أنه متعلق بها لامحالة
كان بوده أن يبوح لها ...ثمة أشياء كانت تمنعه واحتار ....
لكن لم تدم الحيرة طويلا عندما فاجأته واباحت له باعجابها
فانتفض من عرينه لذلك البوح لأنه قرأ بين السطور إحساس غريب يود لو عرف تفسيره !!!!!