الهادي الزغيدي مدير الموقع
عدد المساهمات : 4023 نقاط : 24068 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 العمر : 49 الموقع : تونس
| موضوع: مقتل زعيم يمني معارض لدى عودته من المنفى الأحد أغسطس 01, 2010 3:47 am | |
| مقتل زعيم يمني معارض لدى عودته من المنفى صنعاء - من محمد غباري: اعلن حزب الزعيم اليمني المعارض عبد الرقيب القرشي على موقعه على الانترنت الجمعة ان القرشي الذي تعرض لاطلاق نار في الرأس لدى عودته إلى وطنه اليمن بعد 32 عاما في المنفى توفي متأثرا بجراحه. وقتل القرشي الذي توفي الخميس في بداية حوار سياسي وطني جديد اعلن في خطاب ايار/ مايو عندما عرض الرئيس اليمني العفو عن المعارضين السياسيين الامر الذي سمح للقرشي بالعودة. وقال حزبه في بيان 'توفي عبد الرقيب القرشي في مستشفى بالعاصمة السورية دمشق. 'تم نقله إلى هناك عندما أصيب بجروح في الرأس من محاولة اغتيال في الشهر الماضي. وكان في غيبوبة منذ ذلك الوقت'. ويعتقد انصار القرشي الذي كان لا يزال شخصية معارضة كبيرة أثناء وجوده في المنفى وأحد اوائل الذين عادوا بعد العفو ان الحكومة قتلته. ورفضوا تفسيرا رسميا بأن مقتله كان نتيجة عداء شخصي. ورغم انه لا يتوقع أن يؤثر قتله على مبادرة الحوار السياسي فإنه قد يثني غيره من زعماء المعارضة وكثيرون منهم لا يزالون في المنفى من العودة إلى اليمن. وتسعى صنعاء جاهدة للحد من حركة انفصالية متصاعدة في الجنوب تزداد عنفا والحفاظ على اعلان هدنة هشة في شباط/ فبراير مع متمردين شيعة في الشمال بعد حرب متقطعة منذ 2004. وقال بيان التنظيم الوحدوي الذي تزعمه القرشي انه حكم عليه بالاعدام عندما تولى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح السلطة في عام 1978 بتهم قيادة جماعة متمردة مسلحة في جنوب اليمن. وعاد الزعيم السابق إلى اليمن منذ ثلاثة أسابيع فقط عندما تم اطلاق النار عليه في الرأس ونقل إلى دمشق للعلاج. وقالت وزارة الداخلية إن الشرطة لديها خمسة من المشتبه بهم لكنها لم تقم باي اعتقالات. وضمت محادثات الحوار السياسي الذي بدأ هذا الاسبوع ممثلين عن المتمردين في الشمال. وكانت هذه هي المرة الاولى التي يوافق فيها الرئيس اليمني على أن يحضر أشرس خصومه ـ المتمردون في الشمال والانفصاليون في الجنوب - محادثات مع جماعات معارضة اخرى. ومع ذلك لم يحضر الانفصاليون من حركة الجنوب اللجنة التحضيرية الأولى التي اجتمعت الخميس لبحث الشروط والخطوط العريضة للحوار. وقال صالح الذي يكافح تصاعد وتيرة العنف وركودا اقتصاديا شديدا في ايار مايو ان الحوار قد يؤدي إلى تشكيل حكومة وحدة. وتعرض اليمن الفقير المجاور للسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم لضغط دولي لتهدئة الصراع الداخلي والتركيز على محاربة جناح تنظيم القاعدة في البلاد. ويرى المحللون والمعارضة أن خطوة بدء الحوار السياسي محاولة لتخفيف الضغوط الخارجية. وانهارت محاولة مماثلة مع المعارضة في اليمن العام الماضي. | |
|