الهادي الزغيدي مدير الموقع
عدد المساهمات : 4023 نقاط : 24071 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 العمر : 49 الموقع : تونس
| موضوع: اوباما: موقف اسرائيل من الاستيطان خطير الخميس نوفمبر 19, 2009 7:11 pm | |
| اوباما: موقف اسرائيل من الاستيطان خطير
عباس: سـأستمر في منصبي اذا قدمت
اسرائيل وامريكا شيئا ملموسا لنا غزة ـ 'القدس العربي' ـ من اشرف الهور: واشنطن ـ وكالات: أشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى إمكانية استمرار بقائه على رأس السلطة الفلسطينية إذا قدم الجانبان الإسرائيلي والأمريكي شيئا ملموسا في عملية السلام المتعثرة، مؤكدا ان الفلسطينيين ماضون بجدية لإقامة الدولة الفلسطينية بدعم عربي عبر مجلس الأمن. وقال عباس، في مقابلة اذاعها التلفزيون المصري، ان أهم العوامل التي دفعته لاتخاذ قرار عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة تتمثل في دخول عملية السلام في نفق مظلم، والحملة 'الظالمة' التي تعرض لها وعائلته، والسلطة الوطنية بعد تأجيل مناقشة تقرير القاضي الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون للمرة الأولى أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وفيما يتعلق بإمكانية العودة عن قراره بعدم الترشح للانتخابات بضغط من الجماهير وحركة فتح، قال عباس 'أنا شخص عنيد، وليس المهم ما يطلب مني، والاهم ماذا أريد أنا، ولن يتغير قراري تحت أي ضغط إلا إذا انتهت الدوافع التي جعلتني أقدم على اتخاذ هذا القرار، وفي مقدمة ذلك ان يقدم الجانبان الإسرائيلي، والأمريكي شيئا ملموسا للشعب الفلسطيني، وأن لا يستمر الوضع على حاله'. وأضاف عباس ان الظروف التي دفعته لاتخاذ قرار بعدم ترشيح نفسه للانتخابات، 'من ضمنها الحملة الاستيطانية الشرسة في الأراضي الفلسطينية وتهرب إسرائيل من استحقاقات خطة خارطة الطريق، والافتراءات التي تخللت وتبعت تأجيل مناقشة تقرير غولدستون'. وقال: 'للأسف الأمور مش ماشية' على صعيد عملية السلام، كما أن 'هنالك قضايا موضوعية دفعتني لاتخاذ هذا القرار، بالإضافة لقضايا محلية'. وأضاف عباس أن قراره اتخذ بعد تفكير عميق، وأنه يعتبر القرار لا رجعة عنه في حالة استمرار الأوضاع الراهنة، قائلا 'إذا قدمت أمريكا وإسرائيل شيئا واضحا لشعبي، يمكن التفكير بالموضوع ثانية، وليس ضروريا أن أكون أنا موجودا، والمهم أن تمشي الأمور، وان يكون هناك حل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه'. وردا على سؤال عن وجود أصوات في أمريكا وإسرائيل تطالبه بالعدول عن قراره، قال 'هم لم يمنحوني شيئا، فلم يخرج أسير واحد، ولم يزيلوا أي حاجز، فكيف بالقضايا الكبيرة.. إما أن يقولوا خليك موجود لنعطيك، فهذا كلام غير مقبول..أنا لا أغامر في مصلحة شعبي وبلدي'. وفي ما يتعلق بتوجه السلطة لمجلس الأمن للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، قال عباس ان هذا التوجه ليس إجراء أحادي الجانب، ورفض جملة وتفصيلا ما يروجه الإعلام الإسرائيلي وبعض وسائل الإعلام العربية عن أنه إجراء آحادي الجانب. وتابع 'التوجه إلى مجلس الأمن هو نتاج قرار اتخذته لجنة المتابعة العربية في اجتماعها الأخير بمقر جامعة الدول العربية، ونوضح للعالم بأنه وردت في أكثر من قرار دولي ووثيقة وبيان مطالبات بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة'، مضيفا 'المشكلة أن ذاكرة العالم ضعيفة، وأن الإعلام الغربي شاطر'. وتعقيبا على رفض الجانب الأمريكي ودول أوروبية لهذه الخطوة، قال عباس 'لا مبرر لأن ترفض أمريكا وتتردد أوروبا في هذا الموضوع، فنحن اتفقنا مع الأوروبيين جميعا على تقديم وثيقة للأمريكان واللجنة الرباعية الدولية تحدد فيها حدود الدولة (حدود الرابع من حزيران 1967)'. من جهة اخرى مارس الرئيس الامريكي باراك أوباما امس الاربعاء ضغوطا على اسرائيل للحد من مشروعاتها الاستيطانية قائلا 'ان مواصلة البناء قد تؤدي الى موقف خطير لانها تشعر الفلسطينيين بالمرارة'. وقال في حديث مع تلفزيون 'فوكس نيوز' إن التوسع في بناء المستوطنات 'لا يسهم في امن اسرائيل بل اعتقد انه يصعب عليها اقرار السلام مع جيرانها.اعتقد انه يشعر الفلسطينيين بمرارة بطريقة يمكن ان تؤدي الى وضع خطير'. وكان أوباما جعل من تحقيق السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين أولوية قصوى بين قائمة طويلة من أهداف السياسة الخارجية لكن لم يحدث تقدم يذكر صوب استئناف المحادثات بين الجانبين. وقال أوباما في مقابلة مع فوكس نيوز خلال جولته في آسيا 'الوضع في الشرق الأوسط صعب للغاية. قلت مرارا وسأقولها ثانية إن أمن اسرائيل من المصالح الوطنية الحيوية للولايات المتحدة وسنعمل على ضمان أمنهم'. ووضع مستوطنون امس الأربعاء حجر أساس لإقامة حي جديد في مستوطنة 'نوف تسيون' في ضاحية جبل المكبر الفلسطينية في القدس الشرقية سيشمل 105 وحدات سكنية جديدة بعد يوم واحد من مصادقة السلطات الإسرائيلية على بناء 900 وحدة سكنية في مستوطنة 'غيلو' في القدس الشرقية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن من بين المشاركين في وضع حجر الأساس للحي الاستيطاني الجديد عضو الكنيست داني دانون من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية نيويورك ديف آيكاند. وتظاهر في المكان نحو 30 نشطا من حركة 'السلام الآن' الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان وهتفوا بشعارات ضد توسيع المستوطنة بينها 'اليمين الاستيطاني خطر على إسرائيل' و'نوف تسيون ستجلب كارثة'. وقال دانون خلال مراسم وضع حجر الأساس 'إنني أبعث برسالة إلى الرئيس (الأمريكي باراك) أوباما واقول له ارفع يدك عن القدس، فالق | |
|